أول منازل الآخرة ........الــــــقــــــــبــــــــر

أول منازل الآخرة ........الــــــقــــــــبــــــــر




يخطىء كثير من الناس في قولهم : (ذهب لمتواه الأخير )

و يقصدون بذلك القبر ، والصحيح هو أول منازل الآخرة ؛ لأن بعد ه مراحل :
( البرزخ ، سؤال الملكين ، النفخة الأولى ثم الثنية والتي يُـبعث فيها من في القبور للعرض .......إلــى أن يدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار(اللهم أعذنا منها ) .

حقيقة أن مصير الإنسان أن يُـوارى تحت التراب أمر قد تساهل فيه الكثير وأعتادوا عليه (لقسوة القلوب أو غفلة منهم )

وإذا قمنا بسؤال الميتين في قبورهم أن يحدثونا عم رأو وسمعوا في قبورهم لأخبرونا عجباً


لكن ماذا لو كان بإلإمكان سؤال من في القبور عم شاهدوه وأحسوا به ؟ !


المتوقع أن يجيب الأغلبية بــــ مستحيل

... حـقـيـقـة . . .

كون الميت يصير جثة هامدة في قبره ، لكن روحه إما أن تُـعذب أو تُـنعم ، ويصدر لذلك أصواتاُ

(حكمة الله أن عذابهم ونعيمهم لا يسمعها إلا الحيوانات ) .



لكن هناك من قام بالتجربة ودخول القبر في حياته ليستشعر ويعيش الموقف ..

الـت جـ ر بـــ هـ :

قام الشيخ د.عبدالعزيز بن علي النعيمي ابن أخ حاكم إمارة "عجمان "صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بتجربه إستغرقت مدتها 20 دقيقة تصور فيها نهايته بدخوله للقبر ، حيث قام بإرتداء الكفن والنزول في القبر الذي أغلق عليه لمدة ثلث ساعة ليعيش لحظات أول منازل الاخرة .



تعليقه على ذلك :


" تذكرت علاقتي مع ربي ومع أهلي مع الناس ومع اولادي ، وأهم شيء ما عملته ، نموذج بسيط أن نخاف كثير من الموت والموت جزء بسيط من رحلة الاخره،والله أعطاني فرصة ثانيه " .

ذكر النعيمي أن التجربه سوف تؤثر في حياتة ليقوم بترتيبها والعطاء والزرع والبذل للأخره .

سبحان الله رجل أعطاه الله (المنصب ، المال ) رغم ذلك انظروا

بماذا يفكر ؟

أي هم يحمل ؟

أين نحن منه ؟

" بارك الله فيك وأصلح لك ذريتك وأهلك وثبتك على الطريق القويم "

(اللهم حسن خواتمنا ولا تقبض أرواحنا إلا وأنت راضً عنا )